الخبر العاجل: الاحتلال التركي يستهدف منشأة صناعية في ريف مقاطعة الفرات

الشبيبة الأممية: فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان تمنحنا الأمل

أكدت الشبيبة الأممية أن نظام التعذيب والإبادة المفروض على القائد عبدالله أوجلان يتنافى مع القانون الدولي، وقالوا: إن "فكر وفلسفة عبدالله أوجلان يمنحنا الأمل، وعلينا خوض نضال مشترك من أجل حريته".

نظم مئات الآلاف من الكرد وأصدقائهم مسيرة وتجمعاً جماهيرياً في مدينة كولن بألمانيا، في 16 تشرين الثاني، في إطار حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، ووجه الأمميون المشاركون في المسيرة رسالتهم: "تحية عبد الله أوجلان هي نور نضال المرأة". وتحدثت الشابتان الأمميتان مين سومر وسارة بيرغ، اللتان شاركتا في المسيرة، لوكالتنا وقالتا: "يجب أن نناضل معاً ونتواجد في الساحات من أجل الحرية الجسدية لعبد الله أوجلان".

"يجب اتخاذ خطوات جادة من أجل حرية عبد الله أوجلان"

 

وأكدت الشابة الأممية مين سومر، أن القائد آبو يؤسر في عزلة منذ 26 عاماً، وقالت: "هذا الوضع ينتهك جميع القوانين الدولية، فيما تتحدث الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، ولكنهما لا يفعلان شيئاً حيال ذلك، إنهم يتصرفون حسب مصالحهم الشخصية لأنهم يحتفظون باتفاقيات الأسلحة مع الدولة التركية، ويرون أن هذه العلاقات مع الدولة التركية أكثر أهمية من حماية حقوق الإنسان، وذلك لأن الشركات الألمانية الكبرى تستفيد من هذه العلاقات، ولهذا السبب يتزايد الضغط على الكرد في ألمانيا وهذا نفاق كبير، فيجب على المجتمع الدولي وألمانيا اتخاذ إجراءات لإنهاء العزلة وضمان الحرية الجسدية لعبد الله أوجلان".

"علينا خوض نضال مشترك من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان"

 

وأوضحت الشابة الأممية سارة بيرغ إنها حضرت المسيرة من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو وقالت: "لقد اجتمعنا هنا اليوم من أجل حرية عبد الله أوجلان، ويظهر من الحشد المتجمع هنا مدى أهمية هذا المطلب، الملايين من الناس لا يقبلون ويدينون هذه العزلة لعبد الله أوجلان والممارسات المخالفة للقانون الدولي، إن وجود عبد الله أوجلان وحريته يشكلان مصدراً عظيماً للأمل بالنسبة لنا نحن الأمميين، أفكاره وفلسفته تمنحنا الأمل، ونريد أن نناضل من أجل هذا معاً، ولهذا السبب نحن هنا اليوم في الساحات".